كيف تميزين بين الآثار الجانبية الطبيعية ومضاعفات أضرار اللولب؟
محتويات
كثيرة هي الطرق التي تتوفر بها الحماية الشخصية من الحمل، وأحد هذه الطرق هي “اللولب”، والذي يعدّ واحداً من وسائل منع الحمل الأكثر فعالية، في عالم الطب الحديث.. وطبعاً مثل أي شيء قد يترتب عليه أعراض جانبية.. فلنتعرف سوياً على الفرق بين الآثار الجانبية الطبيعية ومضاعفات أضرار اللولب.
الآثار الجانبية الطبيعية
أهم ما يميز الآثار الجانبية الطبيعية للولب هو مرورها بشكلٍ مؤقت حتى تتأقلم الجسم مع هذه الطريقة الجديدة لمنع الحمل، وتشمل هذه الأعراض الشائعة:
1. النزيف والألم الحاد والتشنجات
تحدث هذه الأعراض في الشهور الأولى من وضع اللولب، وتصبح أضعف مع الوقت، وأما بالنسبة للتشنجات، فهي قد تتركز في البطن والظهر بقدرة مختلفة، ولكنها تمر بشكلٍ عام بعد أيام معدودة.
2. فقدان الدورة الشهرية
تعد فقدان الدورة الشهرية شائعةً لدى العديد من النساء اللواتي يوضع عليهن اللولب (Mirena)، ويرجع ذلك إلى أنّ الهرمون الخاص به يحجب التبويض بعد فترة قصيرة من الوضع. ومع ذلك، فإنّ النزيف القليل في فترة ما بعد الوضع هو الأمر الطبيعي عند استخدام اللولب.
3. ديسلودجمنت اللولب
الخطأ الذي يرتكب العديد من الناس هو أنّ اللولب ينقلب أو ينزلق، وهذا غير صحيح. الأمر الذي يحدث فعلياً هو تحرك يتطلب الشرح بشكلٍ خاص، وكأنه تحرك على محورات صغيرة داخل الرحم، مما يؤدي إلى تغيير الموقع المسبق للولب.
مضاعفات أضرار اللولب
إذا لم تتم معالجة بعض المضاعفات المحتملة على الفور، فإنها قد تتطور وتصبح أضراراً أكبر وتؤثر بصورة سلبية على صحة المرأة، ومن بين هذه المضاعفات:
1. الالتهابات
إذا كان اللولب يثبت على “الفتحة” الداخلية لرحم المرأة، فإن ذلك يزيد من احتمال حدوث التهابات، والتي قد تصيب الأعضاء التناسلية والجهاز التنفسي في بعض الأحيان، وتجوز الحاجة إلى تعاطي مضادات حيوية للتخلص منه.
2. الحمل الخارج الرحمي والدم المرتبط بذلك
هذه المضاعفة تعتبر نادرة جداًً، ولكن يتعين عليكِ معرفة أنها قد تحدث لأي امرأة تعتمد على اللولب.
3. الثدييات الكبيرة
يمكن لبعض النساء الذين يستخدمون اللولب الإبلاغ عن تحزّز أو ألم في الثدي، وهنا يتعيّن الفحص الطبي بالموجات فوق الصوتية للاطمئنان على عدم وجود أورام خبيثة.
الخلاصة
على الرغم من وجود بعض الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام اللولب لمنع الحمل، فإنه يعد أحد أكثر الطرق فعالية في الحماية من الحمل، وبتواصل المتابعة المستمرة مع طبيبك تتمكنين من تحديد أي تفاعلات يمكن أن تحدث في جسمك وكيفية التعامل معها بشكل صحيح.