قصة ليلى والذئب باللغة العربية: النص الكامل والأسئلة والأنشطة
محتويات
مقدمة
تُعتبر “قصة ليلى والذئب” من أشهر قصص الأطفال في العالم، فهي تحمل في طياتها العديد من الدروس والمعاني التي تهم الأطفال في عمر النمو، وتثري خيالهم وتعزز لديهم قيمًا ومفاهيم مختلفة.
النص الكامل
تدور أحداث القصة عن فتاة جميلة اسمها ليلى، كانت تعيش في قريةٍ نائية مع عائلتها، وكانت تحبّ اللعب والجري بين الأشجار والحقول. في يوم من الأيام، تعرضت ليلى لهجوم من قِبل ذئبٍ مفترسٍ، وكاد يفتك بها لولا تدخل أحد الصيادين الذين أخرجوا الذئب بعد أن أصابوه بالرصاص.
بعد هذه التجربة المخيفة، أصبحت ليلى تخاف وهي تسمع أي صوتٍ غريبٍ أو ترى أي حيوانٍ كان. فكانت تجلس في منزلها بمفردها، ولم تعد تستمتع بالخروج واللعب مع أطفال القرية مثلما كانت تفعل في السابق.
لكن مع الوقت، بدأت ليلى تتغلب على خوفها وروعها، فعادت للخروج واللعب بين الأشجار والحقول. ولكن حينما عادت إلى منزلها مسرعةً لتفيء أسرتها بما حدث، وجدت الذئب قد عاد ودخل البيت، فحاولت ليلى وأسرتها إخراجه، لكنهم فشلوا وهرب الذئب بعدما أصاب والد ليلى بجروحٍ خطيرةٍ.
ومن ثمَّ، عزمت ليلى على الذهاب بحثًا عن الذئب، ووعدت نفسها بقتله إذا تمكنت من إيجاده، حتى فعلت ذلك وأنقذت ذئبًا آخر من الصيادين الذي كان يلاحقه، فعادت إلى قريتها وأصبحت بطلةً في أعين أهلها.
الأسئلة والأنشطة
- ما هي العبرة التي يمكن أن يستخلصها الأطفال من قصة “ليلى والذئب” ؟
- ما هي أهمية التعاون في حل المشاكل والتعامل مع الأخطار؟
- كيف يمكن للأطفال التغلب على مخاوفهم ورواعهم؟
- ما هي الخطوات الأساسية التي يجب اتباعها عند التعرض لموقفٍ خطيرٍ أو مفزع؟
الخاتمة
تعد “قصة ليلى والذئب” من القصص العالمية الرائعة التي تستحق القراءة والاستماع، حيث تثري خيال الأطفال وتزيد من حبهم للحياة والاستكشاف والتعلم. ومن خلال تفاعلهم مع القصة وتحليلهم للأحداث والشخصيات، يمكن تنمية قدراتهم الإبداعية والتفكير النقدي، مما يعزز من شخصيَّتهم ويعطيهم الثقة بأنفسهم.