قصة بياض الثلج ودروسها التربوية

بياضُ الثَّلج هي قصةٌ شهيرةٌ للأطفال، وهي إحدى الحكايات المحبَّبة للجميع، فهي مليئةٌ بالرسائل التربوية والأخلاقية التي تُعلِّمُ الأطفال دروسًا قيمةً في الحياة. تعالوا نتعرَّفُ سويًا على قصةِ بياضِ الثَّلج.

قصة بياض الثلج

بياض الثلج هي قصةً شهيرةً ومحبَّبةً للأطفال، وتتحدثُ عن فتاةٍ جميلةٍ تدعى بياضُ الثَّلج، وكانَتْ أجمل فتاةٍ في العالمِ، وقامَتْ بأشرافٍ على الخدم الذين كانوا يفيدونها في قصرِها.

إلا أنَّ زوجة أبو بياض الثلج كانت غيورةً عليها، وعندما تأكَّدتْ من جمالِها وشهرتِها بينَ الجميع، قررت القضاء عليها. ومن أجلِ هذا استخدمت الساحرَ الشرير الذي اِستطاعَ أنْ يُحضِّرُ ثمانية عشر من الأطفالِ الذينَ تمَّ قتلهمْ، ونسجَ منْ شعر بياضِ الثلج جيبًا، وأعطاه لها، وبعدَ أن لمستَ المشغل، سقطَتْ جثتها أرضًا، ولكن مرتَ سبعة من الأمراء، ووجدوا جثتها في الغابَة وكانتْ مُعلقةً على شاشةِ ذهبيةِ.

دروس تربوية يمكن استخلاصها من القصة

  1. الغيرة ليست من فضائلِ الإنسان، وصعبةٌ جدًّا التحكُّمُ بها، ويلزم تربيتها منذ صغرِ الطفولة.

  2. الخدمةُ والتعامل مع الآخرين بلطف وحسنُ استقبالٍ، هو موضوع أساسي في القصة، وهو يعلّمُ الأطفال قيمةَ الالتزامِ بالآخرين.

  3. الصدق والنزاهة مهمّتان في الحياة اليومية، ويمكن تعلّمهما من خلال القصة، لأنَّ بياضَ الثلج كانت شريفةً ومستقيمةً قبل وفاتها.

  4. يتضحُ منَ القصةِ أنَّ السحرُ والشعوذة ليسا ممكنين، وأن الله هو الوحيد الذي يمكنُه إحياء الأموات.

خاتمة

خلاصةً، فإنَّ قصة بياض الثلج تعدُ من القصص الهامة في تعلّم الأخلاق والقيم في الحياة، وأنَّه يجبُّ أن نَشرُها ونعلَّمها لأطفالِنا، كي يتطوّروا وينمُّوا نَمواً صحياً وسليماً للأسفادة منها في حياتهم المستقبلية.