تعريف العمل والحالة الاجتماعية للعاملين في العالم العربي
يُعرف العمل بأنه جهدٌ مبذولٌ لتحقيق هدفٍ معيّن، والذي يُستدير حول تبادل الخدمات أو السلع بين مقدمٍ ومستلمٍ. ويُمثل العمل جزءًا هامًا من حياة الإنسان، فهو يوفر له العيش ويمدّه بالاستقلالية المالية. وتختلف الحالة الاجتماعية للعاملين في العالم العربي من دولةٍ لأخرى ومن قطاعٍ لآخر. ولكن بشكلٍ عام، يمكن وضع العمال العرب في ثلاثة فئاتٍ رئيسية:
1- العمال في الحكومة
يقوم هؤلاء بالعمل في القطاع الحكومي، ويتمتعون ببعض المزايا مثل العمل لفتراتٍ أقصر وعطلات سنويةٍ مدفوعةٍ الأجر. ويتم دفع الرواتب والمزايا لهم من خلال الميزانية الحكومية.
2- العمال في القطاع الخاص
يقوم هؤلاء بالعمل في الشركات الخاصة، والتي تختلف من حيث النشاط والمجال. ويعتبر العمل في القطاع الخاص في العالم العربي أقلّ استقرارًا وأقلّ حمايةً من القطاع الحكومي، ويوفر المال للعاملين في الشركات الكبيرة فقط.
3- العمال الأجانب
يعتبر العمال الأجانب هم العمال الذين يأتون من دول أخرى للعمل في الدول العربية، وغالبًا ما يتم تعيينهم في الوظائف ذات الرواتب المنخفضة والحماية الضعيفة وعادةً ما يتم توفير سكن مجاني لهم.
الخلاصة
يمثل العمل في العالم العربي جزءًا هامًا من حياة الإنسان، فهو يوفر له العيش ويمدّه بالاستقلالية المالية. والحالة الاجتماعية للعاملين في العالم العربي تختلف من دولةٍ لأخرى ومن قطاعٍ لآخر، وتتمثل في العمال في الحكومة والعمال في القطاع الخاص والعمال الأجانب. لذلك، تحتاج جميع هذه الفئات إلى دعمٍ وحماية، لتحسين حالاتهم وتوفير العيش الكريم للجميع.