أفضل الطرق لتحسين حياتك وتحقيق السعادة
تعد السعادة هدفًا خاصًا في حياتنا، فمن أيّ شخص لا يرغب بالنجاح والانتعاش والراحة النفسية؟ بحثًا عن حياة سعيدة، تعدّ تأملًا نفسيًا واتباع نظام حياة صحي طريقة جيدة لجعلها ذات يوم على مدار العام.
تأمل
يجب أن يكون التأمل نوعًا من العلاج الشبكي للنفسية، خاصة عندما تكون الحياة مثيرة للقلق والتوتر. حاول التأمل 5 دقائق في الصباح ومرة أخرى في المساء لتهدئة العقل ونشر السكينة الروحية. تفضل العديد من الأشخاص استخدام مواقع التأمل “Meditation apps” التي تعتمد على توجيهات صوتية وبعض الأنغام لمساعدتهم على الراحة النفسية لفترة معينة.
جدولة وإدارة الوقت
يبدو العالم وكأنه يزداد تعقيدًا باستمرار، ويشعر الكثيرون بأنهم لا يجدون وقتًا بما يكفي لفعل كل شيء، ولهذا فمن المهم جدًا التحكم في يومك من خلال جدولة وإدارة الوقت. ضمن كل يوم، يمكنك أن تبدأ بقراءة الرسائل البريدية المهمة، وأن تحدد قائمة بالمهام العملية التي يجب القيام بها خلال اليوم، ومن ثم يمكنك تنويعها لحسب أولوياتك وإدارتها على مرحلتين، صباحًا ومساءً، وعلى فترات زمنية معينة لكل فكرة.
اعتناء بالصحّة البدنيّة
قلة النوم والتغذية الغير صحية وهناك أعراض وأمراض عديدة قد تؤثر على جسدك. ومع ذلك، بقدر ما يتعلق الأمر بصحتك الجسدية، فإن التفكير بجسمك إيجابي يأخذ أبعادًا أكبر حيث أن توجهك النفسي لهذا الأمر يعكس مدى حرصك واهتمامك بنفسك. وتوجه نفسك لإجراء بعض التمارين الرياضيّة، حتى ولو لم يسبق لك القيام بذلك. نصيحة أخرى يمكن إضافتها في هذا الجانب هي تقليل نسبة الكربوهيدرات ولا سيما تناول الحلويات، حيث تؤثر السكريات في دوريات وخلل الهرمونات في الدم، وبالتالي العاطفية.
القراءة
تسمح القراءة بتوسيع خيالك والتخيل لعالم مختلف، كما أنها تعد وسيلة من خلالها تعرف على عادات وتقاليد وفرص العظماء.الجانب الإضافي للقراءة هو توفير وقت للراحة، وهو كتاب مثالي لعقلك النشط. يمكننا أن نؤكد على العديد من المواقع (reading apps) التي تطرح مقالات متنوعة للقراءة بمختلف الأساليب.
السفر
لا يمكن وصف أهمية السفر بعد إذ يعد المتنفس والتغيير في الجو دليلا على الإبداع والحصول على سيرة ذاتية شخصية. فعندما نسافر، نقابل وجوهًا مختلفة و نستكشف ثقافات وعادات مختلفة، فإن القيام بذلك يشكل تجربة جيدة، بحيث تزيد مفاهيمتك وتنفتح على دوامات ومجالات جديدة.
على الرغم من أنّ الحياة توفّر مثل هذه القدرات والتجارب ، فالنجاح الحقيقي يتوقف على درجة سعادتك وارتياح الروح في عالمك الذي تنشأ و تعيش فيه. ومن هنا، يمكن تخصيص وقتك وجهدك لتحقيق الهدف الرئيسي الذي تسعى إليه: السعادة.