أعراض حصوات المرارة وطرق العلاج
تعتبر حصوات المرارة من القضايا الصحية التي تؤثر على العديد من الأشخاص حول العالم، وتتمثل أسباب هذه المشكلة في التراكم المفرط للصفراء والدهون داخل المرارة، الأمر الذي يؤدي إلى تكوّن حصوات صلبة. ومن أجل الحد من حدوث هذه المشكلة ومعرفة أعراضها بالإضافة إلى العلاجات المناسبة، يُعرض في هذا المقال مجموعة من المعلومات الهامة الجديرة بالإطلاع عليها.
أعراض حصوات المرارة
تتميز حصوات المرارة بأعراض عديدة تتضمن:
-
الم البطن: يعد الألم بطنياً هو الأعراض الأكثر شيوعاً المرتبطة بحصوات المرارة، وقد يشعر الشخص بالألم في منطقة البطن العلوي و/أو الظهر، وتكون الحالة أكثر بطئاً أو شدة التقلص حسب حجم الحصوات وموقعها وشكلها.
-
الشحوب والتقيؤ: قد يشعر الشخص المصاب بحصوات المرارة بالشحوب والدوار والتعب، ويمكن أن يرافق ذلك شعورًا بالغثيان أو القيء.
-
اضطرابات الهضم: يعتبر الإمساك والإسهال والانتفاخ في البطن من الأعراض الأخرى التي قد تظهر عند الأشخاص الذين يعانون من حصوات المرارة.
زيادة ملاحظة هي أنّ الأعراض السابقة قد يَعانَي منها تلاميذ الجامعات أيضًا، ما يدّعون إلى ضرورة بذل المزيد من الجهود من قبلكم لمتابعة الأمر.
طرق العلاج
العلاج الدوائي
على الرغم من أن العلاج الدوائي لم يثبت بشكل قاطع بفاعليته في العديد من الأحيان، فإنه لا يزال طريقة شائعة للتخلص من حصوات المرارة. ويمكن للأطباء والمعالجين اختيار العديد من الأدوية الفعالة للتخلص من حصوات المرارة، وهناك أيضًا علاجات تساعد على تسكين الآلام والتسهيل على عمليات هضم الغذاء.
العلاج الجراحي
يُعد الجراحة الفعالة والسريعة هي الخيار الأكثر شيوعاً للتخلص من حصوات المرارة، ولكنه طريقة مؤلمة تتطلب فترة نقاهة وعناية مكثفة خلال الفترة اللاحقة. ومن أكثر الخيارات الشائعة في الأوساط الطبية هي العملية الجراحية القياسية، والتي تتضمن استئصال المرارة بأكملها، بينما تعد عملية إزالة الحصوات الأخرى بديلاً أفضل.
وعلى الرغم من أن الجراحة هي الطريقة الأكثر شيوعًا، إلا أن هناك العديد من العوامل التي يجب على الأشخاص النظر فيها، مثل الأعمار المتقدمة والحالات الصحية التي يعانون منها.
الخاتمة
في النهاية، لا بد للراغبين في التخلص من حصوات المرارة من مراجعة الأطباء وأخذ الاستشارة اللازمة قبل البدء بأي علاج أو القيام بأية عملية جراحية. كما يجب الاهتمام بنظام الحمية الغذائية الصحي والمتوازن والابتعاد عن الدهون الزائدة والمقالي والوجبات السريعة، إضافة إلى مراجعة الطبيب بشكل دوري لتقييم الحالة والحد من ظهور أي مشاكل جديدة.