آفاق تطوير تخصص تربية خاصة في العالم العربي
محتويات
تعدّ تخصص تربية خاصة من المجالات المهمّة في العالم العربي، إذ يشهد الكثيرون انتشاراً لظاهرة غياب تدريب المختصّين في هذا المجال، ما يؤثر بشكلٍ سلبي على نموّ المجتمعات وتطوّرها وبالتالي، فإن دعم تطوير هذا التخصص يعدّ من الأمور الضرورية لدعم السياسات التعليمية في الدول العربيّة.
التحديات التي تواجه تطوير تخصص “تربية خاصة”
مهمّة تطوير تخصص تربية خاصة تبدو أكثر صعوبة ممّا يبدو عليه الأمر، وذلك لأسباب عدّة من بينها:
- ضعف في قطاع التعليم وعدم توفر الامكانيات اللازمة.
- قلّة المختصّين في هذا المجال.
- نقص في الدراسات والأبحاث في هذا التخصص.
الحلول المقترحة
لتطوير تخصص “تربية خاصة”، هناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات وخطط ستعمل على تحسين وتطوير هذا التخصص. إليكم بعض الحلول:
توفير التدريب اللازم
يعتبر توفير التدريب اللازم للمختصّين في هذا المجال أمراً ضرورياً وفعّالاً وليس مرة واحدة فقط، ولكن على الكثيرين من المهتمين بالعمل في هذا المجال المضيّ بالتدريب والتعلّم لتطوير مهاراتهم وزيادة معرفتهم.
تحفيز الباحثين على العمل في هذا المجال
يعتبر إيجاد تحفيزات مُختلفة للباحثين والمهتمّين بالعمل في مجال تربية الأطفال ذوي الإعاقة، أمراً مهمّاً، حيث يمكن تحفيز المهتمين من خلال منح المنح الدراسية وأيضاً تحفيز الباحثين من خلال دعم مشاريع الأبحاث.
اتخاذ سياسات يدعمها القانون
تعتبر السياسات التي يدعمها القانون ضروريّة في تطوير تخصص “تربية خاصة” وهذا عن طريق تبني القوانين التي تشجع المختصّين في هذا المجال وتحفّزهم على العمل في هذا التخصص.
خاتمة
إن تطوير تخصص “تربية خاصة” يعدّ من الأهميّة بحيث يعمل على إعداد مختصين متميّزين في هذا المجال ودعم سياسات التعليم في العالم العربي، ولإدراك هذا الهدف يتّبع الجميع وكل المهتمين بالعمل في هذا المجال، خططاً لتنمية هذا الخصوصية، عبر تحسين قطاع التعليم وزيادة عدد الباحثين والمهتمين بهذا المجال ومنح الدعم اللازم لهم.